مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ولنأخذ الدرس والعبرة ممن قد رحلوا عن الدنيا الى الأخرة.

ولنأخذ الدرس والعبرة ممن قد رحلوا عن الدنيا الى الأخرة.

نأخذ العبرة في المقارنة بين هذه الحياة الأولى والحياة الآخرة، هذه الحياة بأجلٍ محدد، على مستوى حياتك أنت كشخص كفرد، لك أجل، إذا جاء هذا الأجل، ليس هناك أي فرصة إضافية نهائياً، ولا لساعةٍ واحدة، الله -جلَّ شأنه- يقول في القرآن الكريم: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المنافقون: الآية11]، والكثير بلا شك من الناس يأتي هذا الأجل وهم على غير استعداد، ويأتي مفاجئاً، يفاجئهم ويفاجئ الآخرين من أقربائهم وأصدقائهم، وهم فيما كانوا عليه منشغلين إما كلياً أو إلى حدٍ كبير كأولوية في شؤون هذه الحياة والاهتمامات المتعلقة بهذه الحياة، والتي هي حياة بسيطة ومؤقتة. على مستوى الأمم والأجيال لكل أمةٍ أجل، يقول الله -جلَّ شأنه-: {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}[الحجر: الآية5]، نرى بعد مرحلة معينة وقد انقضى جيلٌ كامل، جيلٌ بأكمله لم يعد منه أحد، لو يراجع الإنسان تاريخ قرية من القرى في الريف، أو حيٍ من الأحياء، أو حارةٍ من الحارات في المدينة، سيرى كيف أنه ما قبل خمسين عاماً، ما قبل ثلاثين عاماً، إلى مستويات معينة، أو عقود معينة من الزمن، وقد انقضى جيلٌ بأكمله، بقي الأبناء،

اقراء المزيد
تم قرائته 251 مرة
Rate this item

ليكن التركيز في حساباتنا على الحياة الآخرة.

ليكن التركيز في حساباتنا على الحياة الآخرة.

نحن إذا جئنا لنقارن بين هاتين الحياتين: بين الأولى والآخرة، سنجد أنَّ علينا أن نركِّز وأن نجعل الأولوية والاهتمام الأكبر في حساباتنا للحياة الآخرة، وهذه هو الشيء الصحيح والبديهي إذا تأمل الإنسان ولو بعض تأمل: حياة محدودة ومؤقتة، وبأجلٍ محدود، ولا تدري إلى متى، كلٌ منا لا يدري إلى متى سيعيش في هذه الحياة، ونرى في واقع حياتنا الكثير من الناس ممن يرحلون من هذه الحياة وهم في مقتبل العمر، وهم في مرحلة الشباب، ونرى أيضاً أنَّ الإنسان مهما عمِّر في هذه الحياة، فهو يرى ما قد مضى من عمره وكأنه حلم، وكأنه وقتٌ قصير سرعان ما ينقضي، ما أسرع الأيام في الشهور، وما أسرع الشهور في السنين، وما أسرع السنين في العمر، تنصرم الأعوام وتنقضي السنون وهكذا عاماً بعد آخر، ولا يرى الإنسان نفسه إذا عمِّر إلَّا وهو في مرحلة الهرم والشيخوخة، وقد انقضى عنه شبابه، وانقضت تلك الأيام من حياته التي كان يمتلك فيها النشاط والصحة والقوة، وأصبح يعيش حالة الضعف، وحالة العجز، وحالة التعب والضعف في كل شيء: في قواه، وفي جسده، وفي تركيزه، وفي مداركه... إلى غير ذلك، وحتى في حواسه، حياة الخير فيها والأحوال فيها أحوالٌ متقلبة، قد يأتي الخير ثم يعقبه الشر، تأتي السراء تعقبها الضراء، ومشوبةٌ بالكثير الكثير من المنغِّصات، لا يكاد يمر يومٌ واحد إلَّا وفيه منغِّصات،

اقراء المزيد
تم قرائته 240 مرة
Rate this item

التعامل الراقي والأدب المتميز مع الوالدين.

التعامل الراقي والأدب المتميز مع الوالدين.

والحال أيضاً عندما يصل بالوالدين: إما بكلا الوالدين، أو أحدهما، أن يكبر عندك، وأن يطعن في السن، وأن يصل إلى مرحلة العجز، ويحتاج إلى الرعاية والمساعدة في مختلف شؤون حياته، قد يصل بالبعض أن يحتاج إلى مساعدة (الأب، أو الأم) حتى في التنظيف، حتى في الرعاية بهما، وشبيهة برعايتك في الطفولة، رعاية تحتاج إلى العناية بهما في التغذية، في التنظيف… في غير ذلك. حتى في مثل هذه الحالة يجب أن تعاملهما باحترام وتقدير، وبالقول الكريم: القول الذي فيه إكرامٌ لهما، تقديرٌ لهما، احترامٌ لهما، وليس فقط التعامل العادي، التخاطب العادي هذا لا يكفي، التخاطب مع الوالد، مع الوالدة، التعامل مع الوالد والوالدة ليس سقفه الإيماني المعاملة العادية أبداً، المعاملة كما تتعامل مع أي إنسان بشكل عادي، يجب أن تتميز هذه المعاملة وهذا التعامل أن يتميز بمزيدٍ من الاحترام والتقدير والتكريم والتواضع، وكما نجد في الآية: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} أن تكون تجاههما رحيماً ومتواضعاً ومتذللاً، تذلل الرحمة والاحترام

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item

الإحسان بالوالدين قيمة إنسانية وممارسة عبادية.

الإحسان بالوالدين قيمة إنسانية وممارسة عبادية.

فتبدأ حالة الإحسان هذه بالمشاعر الإيجابية والطيبة التي فيها عرفانٌ بهذا الحق، ثم في الممارسة، في التعامل، في السلوك، في الكلام، ويكون العنوان هذا الذي هو الإحسان هو الضابط لكل تلك التصرفات الممارسات، {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً}، نحن مجتمعنا المسلم- ومهم جدًّا أن يفهم هذا الجميع في التعامل مع الوالدين- يعتبر هذا التوجيه الإلهي من أهم التوجيهات، وتعتبر هذه قيمة إنسانية عظيمة ومهمة جدًّا، قيمة إنسانية، وخلق نبيل ورفيع ومن مكارم الأخلاق، يعني إضافة إلى أنه أمر يدخل ضمن عبادة الله -سبحانه وتعالى- والالتزام بتوجيهاته وأمره، هو في نفس الوقت قيمة إنسانية، الإنسان الحقيقي

اقراء المزيد
تم قرائته 257 مرة
Rate this item

العلاقة بالوالدين.. الإحسان هو العنوان.

العلاقة بالوالدين.. الإحسان هو العنوان.

{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} بعد حق الله -سبحانه وتعالى- يأتي الإحسان إلى الوالدين {وَبِالْوَالِدَيْنِ}، الوالدين: الأب والأم، والقرآن الكريم في كثيرٍ من توجيهاته، وفي كثيرٍ من سوره وآياته يركِّز على هذا الحق، ويؤكد على هذا التوجيه المهم: الإحسان إلى الوالدين، ينظِّم القرآن الكريم في أوامر الله وتوجيهاته العلاقة في واقعنا البشري ما بيننا كبشر، وأول مستوى في تنظيم هذه العلاقة يبدأ من علاقة الإنسان بالوالدين: بأبيه وأمه، والله -سبحانه وتعالى- يضبط هذه العلاقة بكلها- بكل تفاصيلها- من خلال هذا العنوان: الإحسان، الإحسان هو العنوان الذي يضبط علاقتك بوالديك في كل تفاصيلها: في المعاملة، في السلوك تجاههما… كل الممارسات في العلاقة معهما يجب أن يضبطها هذا العنوان: الإحسان،

اقراء المزيد
تم قرائته 255 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر